في العيد .. عائلات مقدسية بين جانبي الجدار
العيد عائلات مقدسية جانبي الجدار
القدس المحتلة – فلسطين الآن – خاص – منذ سنوات و المئات من العائلات المقدسية تتمنى ان يلتم شملها مع باقي أفراد عائلاتها المشتتة و رواء الجدار العازل والذي أتمت سلطات الاحتلال الصهيوني بناءه في السنوات الأخيرة.
فقد احكمت سلطات الاحتلال حصارها على محيط مدينة القدس و اخرجت العديد من القرى و البلدات المحيطة بها من فضائها و فصلت ضواحيها بجدار خانق تعزز من إجراءتها العسكرية عليه في المناسبات و الاعياد.
يقول زياد الحموري، مدير مركز القدس للمساعدات الاقتصادية و الاجتماعية بالقدس بأن الجدار فصل اكثر من 150 – 200 الف مقدسي عن المدينة المقدسة و ذلك بعد انتهاء بناء اخر مقاطع الجدار.
و بحسب الحموري فإن المخططات الصهيونية تهدف الى وجود اقلية فلسطينية داخل المدينة و ذلك من خلال فصل العائلات المقدسية و التي تسكن خارج الحدود المصطنعة للقدس، الجدار، عن محطيها و الضواحي التي ترتبط مع هذه العائلات
35 عائلة...
و يشير الحموري لـ"شبكة فلسطين الآن" الى ان المئات من الاسر راحت ضحية هذا الوضع الامر الذي يظهر بشكل كبير على العلاقات الاجتماعية والنسيج العائلي لهذه الاسر، و خاصة تلك التي يكون احد افرادها " الاب أو الام" من محيط المدينة أو العكس، و التي تقدر عدد هذه العائلات، بحسب سجلات المركز الى اكثر من 35 عائلة.
محرومون من التواصل
ومن بين هذه الأسر كانت أسرة المقدسية منى صلاح و التي تعيش في منطقة كفر عقب المقدسية و التي عزلها الجدار العازل بالكامل.
وكانت صلاح 38 عاما قد اقترنت بشاب من الضفة الغربية و بالتحديد من مدينة قلقلية قبل اكثر من 12 عاما و انتقلت للعيش بالضفة الغربية مع زوجها و ترك البلدة القديمة حيث عائلتها، الا ان هذا الحال تغير بعد بناء الجدار و منع من لا يحملون الهوية المقدسية من دخول المدينة و من بينهم زوجها الذي يحمل هوية الضفة.
تقول صلاح:" زوجي لا يستطيع ان يعيش بالقدس و انا لا استطيع ان اسكن الضفة بسبب القرار الاسرائيلي بسحب الهويات المقدسية ممن لا يسكن منطقة القدس لذا انتقلنا للعيش من منطقة عائلة زوجي الى ضاحية من ضواحي القدس، الا ان هذا لم يشفع لنا ايضا".
فمنذ اكثر من عامين انهت سلطات الاحتلال بناء الجدار العازل و اعتبرت ضواحي القدس خارج حدود المدينة الامر الذي يعني خروجها من محيط المدينة
وخلال العيد تضطر منى للبقاء في الضفة الغربية بسبب منع زوجها من الدخول معها الى القدس، الامر الذي حرمها الاجتماع مع افراد عائلتها منذ سنوات.
تقول:" بسبب منع زوجي من الدخول الى القدس تضطر عائلتي لزيارتي بالضفة و غالبا ما يقتصر الامر على ابي و امي و اشقائي، و احيانا لا ارى شقيقاتي الا كل عيدين وثلاث بسبب صعوبة السفر اليهن بسبب الحواجز وحيدة مع ابنائي الاربعة".
وكما عائلة صلاح كانت عائلة المقدسي احمد زياد (42 عاما ) و الذي يحمل الهوية القدس و الذي كان قد اشترى منزلا في سكن في العيزرية قرب مستوطنة معاليه ادوميم " ضاحية إسكان العيزرية " و اننتقل و عائلته الى العيش هناك، و بعد بناء الجدار اضحت هذه الضاحية خارج الجدار الامر الذي فصله عن عائلته ا لتي تسكن المدينة.
يقول احمد لـ"شبكة فلسطين الآن":" التنقل بين جانبي الجدار امرا صعبا للغاية و خاصة في الاعياد و رمضان حيث تشدد قوات الاحتلال من اجراءاتها الامر الذي يعرقل التنقل بيننا و بين عائلتي و عائلة زوجتي باستمرار".
و يشير احمد الى ان الصعوبات التي تضعها قوات الاحتلال امام التنقل بين جانبي الجدار تحيل في كثير من الاحيان من قدرتهم على التنقل الامر الذي يجعلهم يفضلون البقاء في منزلهم و عدم زيارة عائلاتهم بالقدس و التعرض للصعوبات على الحواجز و البوابات العسكرية.
العيد عائلات مقدسية جانبي الجدار
القدس المحتلة – فلسطين الآن – خاص – منذ سنوات و المئات من العائلات المقدسية تتمنى ان يلتم شملها مع باقي أفراد عائلاتها المشتتة و رواء الجدار العازل والذي أتمت سلطات الاحتلال الصهيوني بناءه في السنوات الأخيرة.
فقد احكمت سلطات الاحتلال حصارها على محيط مدينة القدس و اخرجت العديد من القرى و البلدات المحيطة بها من فضائها و فصلت ضواحيها بجدار خانق تعزز من إجراءتها العسكرية عليه في المناسبات و الاعياد.
يقول زياد الحموري، مدير مركز القدس للمساعدات الاقتصادية و الاجتماعية بالقدس بأن الجدار فصل اكثر من 150 – 200 الف مقدسي عن المدينة المقدسة و ذلك بعد انتهاء بناء اخر مقاطع الجدار.
و بحسب الحموري فإن المخططات الصهيونية تهدف الى وجود اقلية فلسطينية داخل المدينة و ذلك من خلال فصل العائلات المقدسية و التي تسكن خارج الحدود المصطنعة للقدس، الجدار، عن محطيها و الضواحي التي ترتبط مع هذه العائلات
35 عائلة...
و يشير الحموري لـ"شبكة فلسطين الآن" الى ان المئات من الاسر راحت ضحية هذا الوضع الامر الذي يظهر بشكل كبير على العلاقات الاجتماعية والنسيج العائلي لهذه الاسر، و خاصة تلك التي يكون احد افرادها " الاب أو الام" من محيط المدينة أو العكس، و التي تقدر عدد هذه العائلات، بحسب سجلات المركز الى اكثر من 35 عائلة.
محرومون من التواصل
ومن بين هذه الأسر كانت أسرة المقدسية منى صلاح و التي تعيش في منطقة كفر عقب المقدسية و التي عزلها الجدار العازل بالكامل.
وكانت صلاح 38 عاما قد اقترنت بشاب من الضفة الغربية و بالتحديد من مدينة قلقلية قبل اكثر من 12 عاما و انتقلت للعيش بالضفة الغربية مع زوجها و ترك البلدة القديمة حيث عائلتها، الا ان هذا الحال تغير بعد بناء الجدار و منع من لا يحملون الهوية المقدسية من دخول المدينة و من بينهم زوجها الذي يحمل هوية الضفة.
تقول صلاح:" زوجي لا يستطيع ان يعيش بالقدس و انا لا استطيع ان اسكن الضفة بسبب القرار الاسرائيلي بسحب الهويات المقدسية ممن لا يسكن منطقة القدس لذا انتقلنا للعيش من منطقة عائلة زوجي الى ضاحية من ضواحي القدس، الا ان هذا لم يشفع لنا ايضا".
فمنذ اكثر من عامين انهت سلطات الاحتلال بناء الجدار العازل و اعتبرت ضواحي القدس خارج حدود المدينة الامر الذي يعني خروجها من محيط المدينة
وخلال العيد تضطر منى للبقاء في الضفة الغربية بسبب منع زوجها من الدخول معها الى القدس، الامر الذي حرمها الاجتماع مع افراد عائلتها منذ سنوات.
تقول:" بسبب منع زوجي من الدخول الى القدس تضطر عائلتي لزيارتي بالضفة و غالبا ما يقتصر الامر على ابي و امي و اشقائي، و احيانا لا ارى شقيقاتي الا كل عيدين وثلاث بسبب صعوبة السفر اليهن بسبب الحواجز وحيدة مع ابنائي الاربعة".
وكما عائلة صلاح كانت عائلة المقدسي احمد زياد (42 عاما ) و الذي يحمل الهوية القدس و الذي كان قد اشترى منزلا في سكن في العيزرية قرب مستوطنة معاليه ادوميم " ضاحية إسكان العيزرية " و اننتقل و عائلته الى العيش هناك، و بعد بناء الجدار اضحت هذه الضاحية خارج الجدار الامر الذي فصله عن عائلته ا لتي تسكن المدينة.
يقول احمد لـ"شبكة فلسطين الآن":" التنقل بين جانبي الجدار امرا صعبا للغاية و خاصة في الاعياد و رمضان حيث تشدد قوات الاحتلال من اجراءاتها الامر الذي يعرقل التنقل بيننا و بين عائلتي و عائلة زوجتي باستمرار".
و يشير احمد الى ان الصعوبات التي تضعها قوات الاحتلال امام التنقل بين جانبي الجدار تحيل في كثير من الاحيان من قدرتهم على التنقل الامر الذي يجعلهم يفضلون البقاء في منزلهم و عدم زيارة عائلاتهم بالقدس و التعرض للصعوبات على الحواجز و البوابات العسكرية.
الأحد نوفمبر 04, 2012 3:55 pm من طرف الإدارة العامة
» أحذية رجالية ماركة قوتشي
السبت ديسمبر 17, 2011 10:58 am من طرف الإدارة العامة
» كتاب سر النجاح
الجمعة أكتوبر 07, 2011 11:46 am من طرف الإدارة العامة
» 26 فضيلة من فضائل صوم السّت من شوال
الإثنين سبتمبر 12, 2011 6:16 pm من طرف الإدارة العامة
» كلمات جميلة تدخل القلب
السبت سبتمبر 03, 2011 1:35 pm من طرف الإدارة العامة
» عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:39 pm من طرف manal
» عَجَباً مِنْ نَفْسيٍ...<< قمه الروعه دخلو كلكم
الأحد أغسطس 28, 2011 6:01 pm من طرف manal
» شؤفو ح‘ـآل النسآء في الديآنه اليهؤديه
الأحد أغسطس 28, 2011 5:00 pm من طرف manal
» خطبة عيد الفطر
الأحد أغسطس 28, 2011 4:16 pm من طرف manal
» itha nawy trouh remix
الخميس أغسطس 25, 2011 8:24 pm من طرف manal
» من أحكام عيد الفطر
الخميس أغسطس 25, 2011 12:48 pm من طرف الإدارة العامة
» وقفات مع العيد
الخميس أغسطس 25, 2011 12:35 pm من طرف الإدارة العامة
» ( وما أدراك ما ليلة القدر)
الأربعاء أغسطس 24, 2011 1:26 pm من طرف الإدارة العامة
» معجزة الصيام بالأدلة والصور....!!
الأربعاء أغسطس 24, 2011 1:18 pm من طرف الإدارة العامة
» أحببتها وبسيف الغدر طعنتني
السبت أغسطس 20, 2011 1:24 am من طرف manal
» ذكاء شاعر وعطاء أمير !
السبت أغسطس 20, 2011 12:49 am من طرف manal
» قصص قصيرة ولكن العبرة كبيرة
السبت أغسطس 20, 2011 12:27 am من طرف manal
» التشاراك:
الجمعة أغسطس 19, 2011 11:56 pm من طرف manal
» : لا َنريـِـدْ الكَمـّال وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد الخَطـأ
الجمعة أغسطس 19, 2011 11:19 pm من طرف manal
» طريقه حبك..,.,. من برجك
الجمعة أغسطس 19, 2011 4:38 pm من طرف الإدارة العامة
» الأعرابي السارق
الخميس أغسطس 18, 2011 11:44 pm من طرف manal
» جبتلكم نكت حلوووة نكت مضحكة جداا
الخميس أغسطس 18, 2011 11:32 pm من طرف manal
» كلمات تعني الكثير ........ فقط لمن يفهمها !
الخميس أغسطس 18, 2011 8:45 pm من طرف الإدارة العامة
» رياضة الاصابع
الخميس أغسطس 18, 2011 1:16 pm من طرف الإدارة العامة
» خلايا التقوية في دماغ انشتاين اكثر مما عند الانسان العادي
الثلاثاء أغسطس 16, 2011 7:22 pm من طرف الإدارة العامة